أبن رشد
هو محمد بن أحمد بن رشد ، ولد عام 1126 في قرطبة وعاش في الأندلس في وقت كانت الفلسفة مكروهة في أوروبا فكان تأثيره عظيم في زمنه وفي الأجيال التالية .
كان والده قاضيا وكذلك جده وقد تبع تقاليد العائلة فدرس الفقه الأسلامي والتشريع
.وبعد أن أكمل دراسته وبعد وفاة والده خلفه في تولي منصب القضاء في قرطبة ، ورغما أن دخله المالي كان كافيا ألا أنه كان في حالة فقر مستديم بسبب كرمه وحبه للعطاء .
أدرك ( أبن رشد ) أن مواهبه تتجه نحو الفلسفة والرياضيات فراح يدرس هذه العلوم وسرعان ما أشتهر كعالم وفيلسوف .
وقد عينه الأمير ( يوسف ) قاضيا في أشبيلية عام 1169 وبعد ذلك أصبح حاكما في أندولوسيا ولكن تمسكه بفلسفة ( أرسطو ) وتعبيراته عن حرية الفكر أثار عليه خصومه فاتهموه ( بالهرطقة ) أي الخروج على تعاليم الأسلام والألحاد ولذلك فقد عزل من وظائفه ونفي الى مراكش .
ننلخص دراسة ( أبن رشد ) في الطب في سبعة كتب تسمى ( كتاب الكليات ) وتدعى في الغرب ( كوليجت ) وهو عبارة عن شروح لكتاب القانون لأبن سينا .
وقد قال أن أسباب الأمراض والأوبئة يجب أن نفتش عنها خارج جسم المريض .
أوجد ( أبن رشد ) نظاما فلسفيا جديدا أصبح يعرف بأسمه وهذه الفلسفة كان لها تأثير على التعليم في أوروبا حتى القرن السابع عشر .
وقد كانت مفاهيمه الدينية متطرفة أثارت من نقمة العالم الأسلامي والمسيحي معا ، وهكذا فقد قاوم المسلمون والمسيحيون فلسفته وتعاليمه وقد أدى أنكاره ( للخلود الشخصي ) لملاحقته من قبل المسلمين والمسيحيين وقد حرم من وظائفه وأتهم بالألحاد ثم سجن ولكن سرعان ما أعيدت حريته بسبب القاضي الذي عين بمكانه .توفي ( أبن رشد ) عام 1198 تاركا خلفه جيلا تربى على فكرة التحرر من القيود والتبعات الدينية .
الحصان الصيني الصنف الناري عنصر يان مولود في سنة يان
الفهد الهندي صنف بهاري دهاتو ، سافيد ميتي
النوع متحول خامل نشط العنصر أنثوي .
|